مجلس أمناء جامعة حمدان بن محمد الذكية يبحث مستجدات الخطط الاستراتيجية والبرامج المستقبلية للجامعة

خلال اجتماعه الأول للعام الأكاديمي 2025-2026

13 أكتوبر 2025: ترأَّس معالي مطر الطاير، رئيس مجلس أمناء جامعة حمدان بن محمد الذكية، الاجتماع الأول لمجلس أمناء الجامعة للعام الأكاديمي 2025-2026، بحضور أصحاب السعادة أعضاء المجلس، وجرى خلال الاجتماع استعراض أبرز الإنجازات المحقَّقة خلال الفترة من 2023 إلى 2025، وأهم المستجدات التي طرأت على الصعيدين الأكاديمي والإداري خلال الفترة الماضية، ومتابعة وتيرة التقدُّم في تنفيذ قرارات ومخرجات الاجتماعات السابقة ومدى تطبيق الخطة الاستراتيجية للجامعة 20242026.
وناقش المجلس مبادرات الجامعة الرامية لدفع عجلة تحوُّل المنظومة التعليمية بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي. وأكد معالي مطر الطاير أن جامعة حمدان بن محمد الذكية تضع على عاتقها إرساء نموذج رائد في ترسيخ مفهوم التعلُّم الذكي، وتسخير تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة محركاتٍ لتطوُّر العملية التعليمية، وأدواتٍ لتحويل البيئات الأكاديمية إلى حاضناتٍ للابتكار والإبداع، وإيجاد منظومة تعليمية أكثر مرونة واستباقية قادرة على تزويد الدارسين بالمهارات المستقبلية المطلوبة لسوق العمل، وكذلك تعزيز دور الجامعة في دعم البحوث التطبيقية والابتكار العلمي، بما يسهم في إيجاد حلول عملية للتحديات التنموية محلياً وإقليمياً.
وأضاف: "جهودنا في المرحلة المقبلة تركز على الارتقاء بمخرجات الجامعة لتواكب التحولات المتسارعة، وتعزيز الشركات الأكاديمية والبحثية على المستويين الإقليمي والدولي، بما يكرّس دور الجامعة، مؤسسة أكاديمية رائدة في إعادة تشكيل مستقبل التعليم العالي"، مؤكداً ضرورة المضي قُدُماً في تنفيذ الاستراتيجيات الطموحة التي تنتهجها الجامعة لرفد دارسيها بالأدوات التي تمكنهم من الاضطلاع بدورهم المحوري في تحقيق مستهدفات الرؤى الوطنية.
بدوره، أوضح سعادة الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة، أن تطوير منظومة التعلُّم الذكي بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي يمثل توجهاً استراتيجياً لجامعة حمدان بن محمد الذكية، وخريطة طريقٍ لرؤية الجامعة في توسيع الآفاق المهنية للمتعلمين، والارتقاء بتنافسية الخريجين في أسواق العمل المعاصرة وضمان جاهزيتهم لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد سعادته ضرورة مواصلة استكشاف آفاق تطوير العملية التعليمية بالاستناد إلى ابتكارات الذكاء الاصطناعي، مواكبةً للتطورات العالمية ودعماً للتوجهات الوطنية على هذا الصعيد.