استطلاع لشركة "ريد هات": المؤسسات في دولة الإمارات تستعد لتبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع وتحسين المهارات في هذا المجال

.


● 71% من الشركات في الدولة تتفق أن دولة الإمارات تعدّ قطباً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي
● تعتزم المؤسسات في دولة الإمارات تعزيز الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بنحو الثلث (31%) بحلول عام 2026، إلا أن أكثر من 90% من المشاركين بالاستطلاع يرون أن مؤسساتهم لم تبدأ بعد في تقديم قيمة مضافة للعملاء من خلال الذكاء الاصطناعي
● 76% من المشاركين بالاستطلاع يوافقون على ضرورة تحسين مهارات الذكاء الاصطناعي، مع ارتفاع الطلب بنسبة 57%على المهارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي الوكيل
● 70% من المشاركين بالاستطلاع يرون أنهم يواجهون مشكلة مع "الذكاء الاصطناعي الظلي"
● 98% من المؤسسات المشاركة بالاستطلاع تقر بأنها تواجه عوائق في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي
● المشاركون بالاستطلاع يجمعون على أن المصادر المفتوحة تلعب دوراً محورياً في خفض التكاليف وتعزيز المحاكاة الافتراضية

12 أكتوبر 2025 - أعلنت "ريد هات" (Red Hat, Inc)، الشركة الرائدة عالمياً في مجال توفير الحلول مفتوحة المصدر، اليوم عن نتائج استطلاعها الجديد الذي يسلط الضوء على المكانة التي يضطلع بها الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالمؤسسات في دولة الإمارات1. وكشفت نتائج الاستطلاع أن المؤسسات في الدولة تتوقع زيادة بنسبة 31% بمتوسط الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بحلول العام المقبل2.
وعند سؤال المشاركين في الاستطلاع عن استراتيجية تكنولوجيا المعلومات في مؤسساتهم، جاء الذكاء الاصطناعي في المرتبة الثانية ضمن أولويات 82%3 من المشاركين، وذلك بعد أمن البيانات في المرتبة الأولى وبنسبة 83%، يليهما تحسين التكلفة (81%3)، وأخيراً السيادة التكنولوجية (76%3). ومع ذلك، أفادت 96%4 من المؤسسات التي شملها الاستطلاع بأنها لم تقدم بعد القيمة المطلوبة لعملائها من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي.
وفي مسعى للتغلب على التحديات القائمة وتحويل طموحات الذكاء الاصطناعي إلى واقع ملموس، تتجه المؤسسات في دولة الإمارات نحو اعتماد البرمجيات مفتوحة المصدر في مختلف مجالات استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات. وقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 100%11 من قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الإمارات يرون في البرمجيات مفتوحة المصدر عنصراً أساسياً في تحسين التكاليف، وتطبيق التشفير لما بعد الحوسبة الكمومية، فضلاً عن تقنيات المحاكاة الافتراضية.
الذكاء الاصطناعي: مسيرة قيد التقدم
جاء الذكاء الاصطناعي الوكيل واحداً من أبرز أولويات الذكاء الاصطناعي للمشاركين في الاستطلاع (83%3) للأشهر الثمانية عشرة المقبلة، وهو عبارة عن أنظمةٍ تعمل بدرجة عالية من الاستقلالية ويمكنها تنفيذ مهام معقدة ومتعددة الخطوات مع حد أدنى من التدخل البشري. واحتل تمكين الموظفين من اعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع وتشغيله مكانة متقدمة ضمن قائمة الأولويات، حيث اتفق على ذلك 86%3 و85%3 من المشاركين على التوالي.
وتواجه المؤسسات تحدياً في استبقاء المواهب المناسبة، حيث لا تزال مهارات الذكاء الاصطناعي أحد أهم المهارات التي تحتاج إلى تحسين ضمن هذه المؤسسات بحسب 76%3 من المشاركين. كما تنعكس ندرة المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، على وجه الخصوص، على أولويات قادة تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، حيث أشار 59%1من المشاركين في الاستطلاع إلى أهمية ربط الذكاء الاصطناعي مع بيانات المؤسسات، وأشار 57% إلى أهمية الاستخدام الفعال للذكاء الاصطناعي الوكيل، فيما أكد 58% منهم على ضرورة استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي بكفاءة، بينما سلط 47% الضوء على أهمية تثقيف الشركات لجهة استخدام الذكاء الاصطناعي. وتواجه جميع المؤسسات تقريباً بنسبة (98%12) عوائق في تبني الذكاء الاصطناعي، لا سيما التحديات التي يفرضها التكامل مع الأنظمة القائمة (36%)، والمخاوف المتعلقة بخصوصية وأمن البيانات (32%)، والافتقار لدعم أصحاب المصلحة (32%).
هذا، وأشار 70%6 من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم يواجهون مشكلة "الذكاء الاصطناعي الظلي"، وهو استخدام الموظفين غير المصرح به لأدوات الذكاء الاصطناعي.
ثقة ترافقها تعقيدات؛ المصادر المفتوحة هي الحل
أظهر الاستطلاع ثقة عالية بإمكانات دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي عالمياً، حيث ترى 99%7 من الشركات المُشاركة بالاستطلاع أن الدولة أصبحت، أو ستُصبح قريباً، قطباً في مجال الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة8. وتشمل هذه النظرة التفاؤلية دول أخرى، حيث أفاد 99%9 من المشاركين بالاستطلاع في إسبانيا بنفس الرأي، تلتها السويد وألمانيا وهولندا بنسبة 98% لكل منها، بينما أعربت 83% من الشركات في المملكة المتحدة عن ثقة مماثلة في مسار الذكاء الاصطناعي محلياً.
وأشار المشاركون في الاستطلاع إلى العديد من العوامل المؤثرة التي تحد من صعود دولة الإمارات إلى مركز الصدارة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أفاد قرابة 62% منهم أن ضعف البنية التحتية الحاسوبية هو أحد الأسباب الرئيسية لذلك، فيما أشار 52% إلى نقص خطط إعداد المواهب، و45% إلى نقص التمويل العام كأسباب رئيسية أيضاً10.
ولا تزال أهداف حماية البيانات الوطنية والسيادة الرقمية تتصدر أجندة تكنولوجيا المعلومات، فيما تضيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي مزيداً من التعقيد باعتبارها عبئاً تشغيلياً جديداً يتطلب التوافق مع استراتيجيات الحوسبة السحابية المتطورة. ورغم التقدم، لا تزال هناك عوائق أمام اعتماد الحوسبة السحابية، حيث أشار المشاركون في الاستطلاع إلى ضعف الدعم من القيادات العليا (77%3)، وعدم وضوح العائد على الاستثمار (72%3)، ومقاومة الموظفين للتغيير (69%3)، إلى جانب نقص المهارات (69%3). وبالتعمق في استراتيجيات السيادة السحابية للأشهر الثمانية عشر المقبلة، أبدى المشاركون من دولة الإمارات تركيزاً واضحاً على تعزيز السيطرة التشغيلية والاستقلالية (86%3)، وتأمين سلسلة توريد البرمجيات (81%3)، إلى جانب الحصول على خيارات مرنة وموسعة لمزوّدي خدمات تكنولوجيا المعلومات (86%3).
تصريحات داعمة
قال أدريان بيكرينغ، المدير الإقليمي العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة "ريد هات": "يكشف أحدث استطلاع أجريناه في دولة الإمارات عن حقيقة واضحة، مفادها أنهُّ رغم الارتفاع الكبير في حجم الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، لا تزال العديد من المؤسسات تواجه صعوبات في تحقيق قيمة ملموسة للعملاء. ويتطلب الانتقال من مرحلة التجريب إلى مرحلة تحقيق الفائدة الفعلية بناء قاعدة متينة ترتكز على دمج المعرفة المؤسسية بالأنظمة القائمة".
وأضاف: "إن صعود ما يُعرف بـ "الذكاء الاصطناعي الظلي"، بحسب الاستطلاع يشير إلى مخاطر أمنية، ويعدّ مؤشراً مهماً على روح الابتكار لدى الموظفين. ويقدّم هذا التوجه فرصة حيوية أمام القادة لتحسين المهارات من خلال برامج تدريبية مركزة. وفي نهاية المطاف، لم تعد المعايير المشتركة والانفتاح مجرد شعارات، بل عناصر أساسية لتعزيز العائد من استثمارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية الهجينة، وتوطيد التعاون، ودفع عجلة المرونة باعتباره ركيزةً للابتكار".
بدوره، قال هانز روث، نائب الرئيس الأول والمدير العام لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في "ريد هات": "تسعى المؤسسات اليوم لتعزيز السيطرة التشغيلية والمرونة في تكنولوجيا المعلومات للتكيّف مع عالم يشهد اضطرابات مستمرة. وتُظهر نتائج الاستطلاع، إلى جانب حواراتنا اليومية، أن السيادة الرقمية أصبحت محوراً رئيسياً في استراتيجيات الحوسبة السحابية للمؤسسات، وكذلك على صعيد فرص الذكاء الاصطناعي الناشئة. وتُعد البرمجيات مفتوحة المصدر في قلب هذا التحول، إذ توفّر للمؤسسات الشفافية والمرونة التي تمكّنها من الابتكار السريع دون تقديم تنازلات. وفي "ريد هات"، نساعد المؤسسات على الحفاظ على حرية الاختيار بشأن مكان استضافة بياناتها، وطريقة تشغيل بنيتها التحتية، وهوية الشركاء الذين تتعاون معهم، ذلك أن السيادة والمرونة لا تتحققان في بيئات معزولة، بل تنبعان من منظومات مترابطة. وتتمثل رسالتنا على هذا الصعيد في تمكين جميع النماذج والمسرعات والحلول السحابية، وترسيخ الثقة كمبدأ أساسي في كل ما نقوم به".
موارد إضافية
مدونة هانز روث
اكتشفوا المزيد حول واقع المحاكاة الافتراضية
تواصلوا مع ريد هات
 لمزيد من المعلومات حول ريد هات
 لمتابعة آخر الأخبار: غرفة أخبار ريد هات
 تصفّحوا مدونة ريد هات
 تابعوا ريد هات على تويتر
 تابعوا ريد هات على إنستغرام
 شاهدوا فيديوهات ريد هات على يوتيوب
 تابعوا ريد هات على لينكد إن