"ألف للتعليم" و"نيو سنتشري إيديوكيشن" تبرمان مذكرة تفاهم لتعزيز الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي

.

دبي، 20 نوفمبر 2023 - أبرمت "ألف للتعليم"، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، مذكرة تفاهم مع "نيو سنتشري إيديوكيشن" (New Century Education)، الشركة المتخصصة في تشغيل المدارس بمنهجية مبتكرة غير تقليدية والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، لإحداث نقلةٍ نوعية في قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستعانة بتكنولوجيا البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.
وتعكس الشراكة بين الجانبين التزامهما بتوفير تجارب تعليمية مشخصنة وتشاركية، وتوفير التقنيات المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي لإتاحة بيئات تعلُّم أكثر تطوراً وتمكيناً للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل الجانبان على تمكين مسارات مشاركة البيانات خلال الوقت الفعلي، وتعزيز النهج التعليمي المتمحور حول البيانات. كما ستركز الشراكة على العديد من المحاور الرئيسية، بما في ذلك التعاون البحثي في مجالات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وبرامج التحول الرقمي. كما تشكل الشراكة إطاراً لتعاون الطرفين في تطوير حلول التعليم والتقييم المبتكرة، لدعم نمو الطلبة وضمان إجادتهم للمهارات الأساسية.
وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة "ألف للتعليم": "يسرنا إبرام هذه الشراكة لدعم التحول الرقمي ضمن المؤسسات التعليمية لـ "نيو سنتشري إيديوكيشن" في الدولة، وإتاحة إمكانية مشاركة البيانات في الوقت الفعلي. وتجسد هذه الشراكة مكانتنا كمزودٍ رائد لحلول التعليم المشخصنة وعالية الكفاءة للطلبة حول العالم. ونؤمن في "ألف للتعليم" بأهمية الدور المحوري للتكنولوجيا في إعادة رسم ملامح التعليم، وإطلاق العنان لإمكانات الدارسين. وسنواصل العمل على تمكين المعلمين وإلهام المتعلمين، وتوفير الحلول المبتكرة والكفيلة بإحداث تحول شامل في العملية التعليمية."
من جهتها، قالت ماجي بيلي، الرئيس التنفيذي لشركة "نيو سنتشري إيديوكيشن": "نفخر بهذه الشراكة مع "ألف للتعليم"، حيث ستتيح لطلبتنا الاستفادة من مزايا "منصة ألف" والتعليم عالي الجودة. ونهدف من خلال تعاوننا إلى العمل على إحداث تأثير كبير على المُخرجات الأكاديمية لجيل الشباب."
يذكر أن التعاون بين الجانبين يشمل أيضاً تطوير برامج تدريب وحلول تطوير مهني شاملة للمعلمين، لضمان رفدهم بالأدوات والموارد التي تمكنهم من النجاح في بيئات التعليم القائمة على التكنولوجيا. كما سيعمل الجانبان على تطوير استراتيجيات لتوسيع مشاركة أولياء الأمور في إطار منهجيةٍ شاملة لتعزيز آفاق نجاح الطلبة وتميزهم.