انطلاق فعاليات مؤتمر "جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق" حول أحدث آفاق قطاع إدارة المرافق في المملكة العربية السعودية

• المؤتمر يسلط الضوء على أهمية التقنيات المبتكرة لاستدامة العمليات التشغيلية في قطاع إدارة المرافق

12 أكتوبر 2022

بدعم من معالي الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكانممثلاً بسعادة رئيس قطاع الخدمات المساندة الأستاذ عمر بن محمد المحاسن، نظّمت "جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق"، المنظمة الرائدة في مجال إدارة المرافق في المنطقة، مؤتمراً على مدار يومٍ واحد في 12 أكتوبر 2022 في المملكة العربية السعودية، سلطت خلاله الضوء على أهمية توظيف أحدث التقنيات والابتكارات وأبرز التحديات على هذا الصعيد، لتعزيز استدامة العمليات التشغيلية في قطاع إدارة المرافق.

ولطالما حظيت مؤتمرات وفعاليات الجمعية في السعودية باهتمام ودعم معالي الوزير الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، والذي كان له الأثر الأكبر في إثراء المحتوى العلمي وتعزيز النقاش وتبادل الخبرات في القطاع. ويأتي المؤتمر تماشياً مع رسالة "ميفما" الرامية الى توفير سلسلة جديدة من المحتوى التثقيفي، وإبراز الفرص في قطاع إدارة المرافق في المملكة

وعُقد المؤتمر تحت شعار «إشراك إدارة المرافق لصنع تطوير مستدام» في فندق هيلتون الرياض، وشهد مشاركة أكثر من 350 من الخبراء والمتخصصين وصنّاع القرار في قطاع إدارة المرافق.

وقال علي السويدي، نائب رئيس جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العالمية لإدارة المرافق: "يشهد قطاع إدارة المرافق سلسلة من التغيرات المتسارعة التي تتزامن مع ظهور العديد من التقنيات الجديدة والمتطورة. وتلعب "ميفما" دوراً بارزاً في رفع مستوى الوعي بأهمية تبني أحدث التقنيات المبتكرة، وأفضل الممارسات العالمية في القطاع والتي تستوفي أعلى معايير الاستدامة. وعلى مدار السنوات، لعبت الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الجمعية دوراً محورياً في رفع مستوى الوعي لدى للاعبين الجدد ضمن القطاع والخبراء على حد سواء، لتمكينهم من مواكبة التطورات والابتكارات في هذا المجال. ونفخر بإطلاق هذه السلسلة من الفعاليات التثقيفية في المملكة، والتي نستهلها بهذا المؤتمر. ويأتي ذلك في ظل تنامي دور رؤية السعودية 2030 في تعزيز التنمية الاقتصادية، وإتاحة العديد من الفرص في قطاعات البناء والإنشاءات والعقارات، بما يزيد الطلب على خدمات إدارة المرافق في المملكة. ومن المتوقع يسجل سوق إدارة المرافق في المملكة ليصل إلى 34.86 مليار دولاراً، بمعدل نمو سنوي مركب قيمته 6.2% في الفترة المذكورة."

واستهل السويدي، نائب رئيس جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق، المؤتمر بكلمة افتتاحية، أعقبتها كلمة ترحيبية لمحمد عبدالله المرشد، نائب رئيس مجلس إدارة "الغرفة التجارية الصناعية في الرياض"، وكلمات لأعضاء مجلس إدارة "ميفما" من المملكة العربية السعودية، محمد الدريبي ومحمد الماضي.

وقال محمد الدريبي، عضو مجلس إدارة "ميفما": "تمثل هذه الفعاليات منصة مثالية لخبراء إدارة المرافق لمناقشة أفضل الحلول الممكنة في القطاع، حيث شارك الخبراء في هذا المؤتمر بشكل كبير وفعّال وطرحوا العديد من الحلول والأفكار المفيدة، والتي ستساعدنا في مواصلة تعزيز قطاع إدارة المرافق. وشهد القطاع تغيرات كبيرة خلال السنوات الماضية، حيث توجهت أكثر الشركات نجاحاً نحو تبني الحلول الشاملة والمدعومة بالتكنولوجيا. ونهدف من خلال ورش العمل والجلسات التدريبية القادمة، والتي عملنا على تطويرها تماشياً مع رؤية السعودية الرامية إلى دعم وتعزيز الاقتصاد، إلى تكوين فهمٍ أكثر شمولاً لدى المشاركين حول قطاع إدارة المرافق، وبناء العلاقات الجديدة، وتمهيد الطريق نحو مستقبلٍ أفضل."

إضافة إلى ذلك، أتاح المؤتمر للخبراء فرصة التواصل والتفاعل مع نظرائهم في القطاع، إلى جانب التعرف على أهم الشركات الرائدة في مجال إدارة المرافق، واكتساب رؤى ومفاهيم جديدة من حلقات النقاش والعروض التقديمية خلال المؤتمر. وركز المؤتمر على محاور التنمية المستدامة عبر تبني نهج شامل يستهدف استراتيجيات إدارة المرافق الرامية لتطوير القطاع، وطرح مقترحات حول كيفية البدء بعملية التغيير، وإعطاء مدراء المرافق المساحة اللازمة والقدرة على التطرق لموضوعات الاستدامة من نواحي استراتيجية وفنية وتشغيلية. وتضمنت أهم المحاور تسليط الضوء على التقنيات والابتكارات والمدن الذكية، فضلاً عن مبادرات ومشاريع المملكة العربية السعودية متعددة الاستخدامات.

وفي ختام الحدث، تم الإعلان عن عقد ورشة عمل بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، تحت عنوان "دور تقنيات إدارة المرافق في المشاريع المستدامة"، في 13 أكتوبر. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة:  seminar.mefma.org

 

-انتهى-