تصريح سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

بمناسبة اليوم الدولي للترجمة 2022

دبي، الإمارات العربية المتحدة - 29 سبتمبر 2022- يأتي الاحتفاء باليوم الدولي للترجمة تأكيداً لأهميتها؛ كونها أداة رئيسة لنقل المعرفة والعلوم، والأعمال الفكرية والأدبية، والابتكارات والاكتشافات، ومشاركتها بين شعوب العالم كافَّة. وتعكس هذه المناسبة الدور المتنامي للمترجمين بصفتهم سفراءَ للمعرفة، ومساهمين محوريين في بناء جسور التعاون والتواصل بين الدول والشعوب والثقافات، وتخليد إبداعات ونتاجات الحضارة الإنسانية ونقلها للأجيال المتعاقبة. وتمثِّل الترجمة عاملاً جوهرياً في دعم استئناف الحراك الحضاري في المنطقة، الذي دعا إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في إطار رؤيته الاستشرافية السديدة.

وانطلاقاً من الأهمية المتزايدة للترجمة في عالم اليوم، نحرص في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على توفير السبل الكفيلة بتطوير الترجمة وتعزيز دورها في شتّى حقول ومجالات المعرفة، وتمكين المترجمين العرب ورفدهم بالأدوات التي تتيح لهم بلوغ مستوياتٍ جديدةٍ من التميُّز والكفاءة في نقل المحتوى المعرفي من وإلى اللغة العربية، بما يصبُّ في خدمة العلماء والباحثين العرب ويدعم مسيرة التنمية الحضارية. وفي هذا الإطار، أطلقنا «نادي المترجمين العرب» لزيادة زخم الترجمة وإرساء منهجياتٍ جديدة لها. ولطالما دأبت المؤسَّسة طوال السنوات الماضية على تطوير مهارات المترجمين من خلال تنظيم ورش العمل بإشراف الخبراء والمتخصصين، تحت مظلة مبادرات «برنامج دبي الدولي للكتابة». وبمناسبة اليوم الدولي للترجمة، نتوجَّه بالشكر والتقدير للمترجمين العرب، ونجدِّد الإشادة بجهودهم وإسهاماتهم في نقل النتاج المعرفي، وتعزيز حضور اللغة العربية في الفضاء المعرفي العالمي، مؤكدين التزامنا بمواصلة تنفيذ المبادرات الداعمة للمترجمين العرب.