إنطلقت على أرض معرض بغداد الدولي ، فعاليات معرض مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة والأمن السبراني ،اتسو العراق ،بدورته الثانية تحت رعاية القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وبإشراف مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي .وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (المعرض،الذي يستمر حتى يوم غد الاربعاء ،يهدف إلى نقل التكنولوجيا العالمية الحديثة والإطلاع على أحدث المعدات والتقنيات وأنظمة الإستخبارات المتخصصة في مجال مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة والأمن السبراني ، وتبادل الخبرات الأمنية والإستخبارية مع الشركات الدولية المشاركة في المعرض ، من أجل مواكبة أحدث النظم المتطورة ورفد الدولة وقطاعاتها بكل ما تحتاجه لتطوير قدراتها في هذا المجال). بدورها ،شاركت هيئة التصنيع الحربي ،بعدد من الأجهزة الأمنية في المعرض. وقال بيان مقتضب تلقته (الزمان) امس ان (الهيئة عرضت بجناحها ،عددا من المنتجات والمعدات الحربية التي تم تصنيعها في الشركات والمصانع التابعة لها). (تفاصيل ص 2)

الى ذلك ، حذّر مجلس المسار الرقمي العراقي ،من مجموعة الأساليب الحديثة التي بدأت تواجه مستخدمي الأوعية الرقمية وتعرضهم للابتزاز الإلكتروني. وقال رئيس المجلس صفد الشمري خلال محاضرة ألقاها على هامش ندوة الأساليب الحديثة في التصدي للابتزاز الإلكتروني، اقامها المركز الاعلامي الثقافي العراقي، بالتعاون مع بيت الحكمة في قاعة اتحاد الادباء والكتاب بالعراق ان (ابرز التحديات التي بدأت تواجه عمليات مواجهة الإبتزاز الإلكتروني تكمن في عدم وجود تشريعات تتوافق مع البيئة الافتراضية الجديدة، والتي باتت الاجهزة المختصة بأمس الحاجة إليها لمعالجة الثغرات التي تحول دون تمكنها من اداء مهامها المعاصرة بالشكل المطلوب)، مشددا في الندوة التي ترأس اعمالها عدنان القريشي، وحاضر فيها محمد أكرم ال جعفر ومظفر الربيعي، على (خطورة الأساليب الجديدة في اتساع ظاهرة الابتزاز الإلكتروني، التي أخذت تمكنهم من الإفلات من العقاب باتباع برامجيات وتطبيقات متعددة). في غضون ذلك ،عقد مجلس أرض بابل الثقافي، ندوة عن الصحافة الورقية وآليات إعادتها الى المشهد الجماهيري بالتعاون مع الإتحاد العام للأدباء والكتاب. وقالت رئيسة المجلس جيهان الطائي خلال الندوة التي ضيفت الصحفيين سناء النقاش وباسم الشيخ وهادي جلو ورئيس الإتحاد علي الفواز ومعاون مدير عام شركة البريد التبعة لوزارة النقل امس ان (الجرائد الورقية تقليد يدل على أن حاملَها متعلم إبانَ عقودِ شح المتعلمين؛ ولكي لا تنتشر الأميةُ الورقيةُ ثانيةً، وتعجزُ السوشل ميديا عن سدِ الشاغرِ، لا بدَ من البحثِ عن سبل وآلياتٍ لتسويق الصحفِ بطرقٍ تواكب تطورَ المجتمعاتِ).